في لحظة تساورنا فكرة, ثم تتضاعف الفكرة في رؤووسنا الى حد السيطرة لنجد أنفسنا فجأة منجرفين نحو تنفيذها تساورنا المخاوف و يدفعنا حب التجربة, نتقدم و نخطو الخطوة الأولى… نبدأ في التنفيذ فتواجهنا العراقيل أيا كانت أسبابها المعروفة طبعا لاننا انجرفنا دون حسبان لتنفيذ فكرتنا التي نظن أنها الفكرة المنقذة و الحل السحري و الفتح الكبير…. نستمر مرة و نتراجع مرات يدفعنا الاصرار و الخوف من السقوط مرة و مرات يكون الأمل وحده داعما لنا وواقفا في صفنا … يشعرنا أننا نستطيع و أن هذا الوقت يمضي… يذكرنا بأن لا ننسى بدايات الشعور تجاه الفكرة …. و التي بدورها تصبح أصعب في التنفيذ و تزيد في تعقيداتها تشعرنا أنها الأقوى أو أننا الأضعف… نمضي و نحاول و يمر الوقت رغم الخطى الثقيلة نحاول أن نعالج أسباب التأخر حتى نتعامل معها أو نحلها و التي قد تكون العجلة سببها و ربما باسم آخر نسميه الحماسة… نحاول و نحاول و نسعى و يمر الوقت بطييييئا .. و مملا في مرات كثيرة … مستنزفا طاقتنا …. ثم في لحظة نورية أخرى نجد أنفسنا قد وصلنا … نعم أنجزنا الفكرة تلك الفكرة اللــ… و حققنا الهدف!